سيئول، عرب اليوم – وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى كوريا الجنوبية اليوم السبت لإجراء محادثات مع الرئيس مونجيه-إن ، ومن المرجح أن يقوم بزيارة تاريخية إلى المنطقة المنزوعة السلاح (DMZ) بين الكوريتين.
إقرأ أيضا: ترامب يقول إنه يقدر مشتريات السعودية من المعدات العسكرية الأمريكية
وتوجه كل من مون وترامب إلى كوريا الجنوبية بعد حضورهما قمة مجموعة العشرين في اليابان.
ومن المقرر أن يتناول الرئيسان العشاء معًا في القصر الرئاسي في الساعة السابعة وأربعين دقيقة في القصر الرئاسي.
وفي اليوم الثاني من زيارة ترامب، يوم الأحد، 30، من المخطط أن تجرى محادثات القمة الكورية والأمريكية في الساعة الحادية عشر قبل الظهر. وهي الثانية من نوعها بعد تنصيب مون، وبعد 80 يوما من انتهاء محادثاتهما الأخيرة في واشنطن في أبريل.
وستجرى المحادثات الثنائية والموسعة ومأدبة الغداء ويليها مؤتمر صحفي مشترك في الساعة الواحدة بعد الظهر.
قد يهمك أيضا: سمو ولي العهد يجتمع برئيس إندونيسيا ويستعرض معه أوجه التعاون بين البلدين وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية
ومن المتوقع أن يناقش الرئيسان سبل تعزيز التحالف الكوري الجنوبي والأمريكي وسبل تعزيز التنسيق من أجل تحقيق التفكيك النووي في شبه الجزيرة الكورية بصورة عميقة.
وتركز الاهتمام الأكثر أثناء زيارة ترامب إلى كوريا الجنوبية هذه المرة حول زيارته إلى المنطقة المنزوعة السلاح (DMZ).
لدى زيارة ترامب الى المنطقة التي تعتبر رمزا أخيرا لتقسيم الكوريتين والحرب الباردة، معزى كبير بكونها زيارة يقوم بها رئيس الولايات المتحدة الامريكية التي حاربت ضد كوريا الشمالية في الماضي.
وتتسلط الأضواء على رسالة الرئيس ترامب المتوقعة التي سيدلي بها أثناء الزيارة بشأن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية والسلام .
فقد جذبت زيارة ترامب الى كوريا اهتمام العالم بعد أن اقترح لقاء مفاجئا في المنطقة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون ،ويبرز تساؤل حول ما إذا كان سيتم لقاء ثلاثي بين الرئيسين الكوري الشمالي والأمريكي بالإضافة للرئيس مون أم لا.
وظهرت تكهنات بأنه في حال عقدت القمة الثلاثية، فإن المكان سيكون القرية الحدودية بانمونجوم.
يذكر أنه إذا عقد لقاء القمة الثنائي الكوري الشمالي والأمريكي أو الثلاثي بين الكوريتين والولايات المتحدة بصورة درامية، فإن ذلك من شأنه أن يشكل منعطفا مهما للأوضاع السياسية في شبه الجزيرة الكورية التي انحدرت إلى حالة من التأزم بعد لقاء هانوي في فبراير، ويقود إلى وضع الحوار .
/المصدر: يونهاب/